ارتفاع وتيرة العنف في ميانمار والأمم المتحدة تعبر عن قلقها

عبرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء استمرار العنف في ميانمار، بما في ذلك القصف الجوي الذي ضرب مدنيين وبنية أساسية مدنية.
من جانبه شدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة ((فرحان حق)) خلال مؤتمره الصحفي اليومي، على ضرورة حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، مؤكدا على أن أي مسار للخروج من الوضع المتدهور في ميانمار يتطلب إنهاء العنف وضمان قدرة عمال الإغاثة والإمدادات على الوصول دون عوائق ، وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة منذ زلازل الثامن والعشرين من آذار/مارس.

وأشار حق إلى قلق الأمين العام للأمم المتحدة إزاء خطة الجيش بشأن إجراء انتخابات في ظل الصراع الراهن وانتهاكات حقوق الإنسان، رغم عدم توفر الظروف الملائمة بما في ذلك السلامة والأمن، بما يسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه السياسية بحرية وسلام.

كما نوه المتحدث الأممي إلى ضرورة تنقيذ قرار مجلس الأمن رقم 2669 الصادر عام 2022، الذي يطالب بالإفراج الفوري عن جميع السجناء المتعقلين تعسفيا، بمن فيهم الرئيس وين مينت ومستشارة الدولية أونغ سان سو تشي، والسعي لإجراء حوار بنـّاء والمصالحة بما يتوافق مع إرادة ومصالح شعب ميانمار، مؤكدا على التزام الأمم المتحدة بالبقاء في ميانمار والعمل مع جميع الأطراف بما فيها رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والجهات الفاعلة الإقليمية لتحقيق السلام المستدام.